منتدى الراعي الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fadi & وتر الإحساس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سوسو الالقوشيه
رئيسه الاقسام الادبيه
رئيسه الاقسام الادبيه
سوسو الالقوشيه


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 8110
عدد المساهمات : 1425
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 34

نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Empty
مُساهمةموضوع: نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح   نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 5:11 am

[size=16]انتقيت هؤلاء الشعراء العمالقة وخضت في حياتهم من ولادتهم وحتى وفاتهم لكي ابين للاعضاء جانب من تفاصيل حياتهم للاستفادة
ارجوا التقييم والتثبيت


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Thumbnail.php?file=cewahri_930483849

الجواهري

ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس والعشرين من تموز عام
1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها
ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذي
بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً، لذلك ألبسه
عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.


- تحدّر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل
الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب
الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح
شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف
مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية .



- قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده
وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة،
فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في
منهج الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج
البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره منتظراً
ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج
فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار .



- ‏أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان
والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ،
تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه .‏



- كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه
ليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب
الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض
الليرة .‏



- كان أبوه يريده عالماً لا شاعراً ، لكن ميله للشعر غلب عليه . وفي سنة
1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد الشاب إلى دروسه وأضاف
إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر جديد سواء أكان عربياً
أم مترجماً عن الغرب .



- وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه
محافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية
وهو لابس العمامة ، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما
تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما
ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى
بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب )
ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء
العراقيين .



- لم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر
كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد
والمجلات العراقية والعربية .


- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين .


- سافر إلى إيران مرتين : المرة الأولى في عام 1924 ، والثانية في عام
1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلك عدة مقطوعات .



- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه
فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية .


- أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .


- استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منها
عشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كثيراً ، وحاول أن يعيد
إصدارها ولكن بدون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر
سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان
التحرير .


- في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوان الجواهري " .


- في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي
قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ
يعارض سياسة الحكم فيما ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليه بالسجن ثلاثة
أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .



- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح
لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات
ناقدة للسياسات المتعاقبة .



- لما قامت حركة مارس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى
إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي
العام) .


- في عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق .


- أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة
ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً .


- شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الاسكندرية .

- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين .


- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في
براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .


- أقام في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .

- عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .

- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" .


- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام
نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن
المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات "
.


- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .

-
بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل
على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها
واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته لكل
الشعراء والأدباء والكتّاب.



- كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد
، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعرية
العالية .



- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في
الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ، ولكنه يبدو من خلال
أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس
القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي
لايرضيه شيء.



- وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد
وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر
الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً .‏


-
وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد
ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في
السابع والعشرين من تموز 1997 .‏


* * *

نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح A
نزار قباني

ولد نزار قباني في مدينة دمشق - سوريا واسم عائلته الأصلي آقبيق (عائلة
مشهورة في دمشق، آق تعني الأبض وبيق يعني الشارب) حيث قدم جدّه من مدينة
قونية التركيّة ليستقر في دمشق [1]، عمل أبوه في صناعة الحلويات و كان
يساعد المقاومين في نضالهم ضد الفرنسيين في سوريا – في عهد الانتداب
الفرنسي لسوريا. عمه أبو خليل القباني رائد المسرح العربي, ومن أوائل
المبدعين في فن المسرح العربي.



اشتهر شعره بتميز واضح وإبداع متأثرا بكل ما حوله من أحداث فكتب عن المرأة
الكثير ، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في
نفسه و شعره، فعرض قضية المرأة و العالم العربي في العديد من قصائده،
رافضا شوفينية الرجال .



نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة
والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النلالاة " 1967 التي
كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار
معا.



يعتبر الشاعر السوري الكبير نزار قباني من أهم الشعراء العرب في النصف
الثاني من القرن العشرين ، كون مدرسته الشعرية باقتدار وتميز واضح العديد
من قصائده أدرجت في الكتب المدرسية ، وجمع في شعره كُلاّ من البساطة
والبلاغة اللّتان تميزان الشعر الحديث وخاصة شعر نزار قباني ، وأبدع في
كتابة الشعر الوطني والغزلي . كتب الشعر الغزلي في المرأة وكتب الشعر
السياسي ، تغزل في دمشق العريقة مدينة الياسمين ، غنى العديد من الفنانين
العرب الكبار أشعاره، أبرزهم أم كلثوم و عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة
وفيروز وماجدة الرومي وكاظم الساهر ومحمد عبد الوهاب ، واكتسب شهرة ومحبة
واسعة جدا بين المثقفين والقراء في العالم العربي .



جمع في مسيرته ثقافة الغرب والشرق ففي رحلاته عندما عمل في وزارة الخارجية
السورية مبعوثا ودبلوماسيآ ثم سفيرآ لبلده سوريا في أكثر من دولة ، كان
يتقن الإنجليزية، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها، عندما عمل سفيراً
لسوريا في لندن بين عامي 1952 - 1955 ، في رحلاته كانت محبوبتة الأبدية
دمشق لاتقارق خيالة بجمالها الساحر بحاراتها وبيوتها بأزهارها وياسمينها
فتن بها وتغنى وسطر أجمل الكلمات و المعاني انه الفتى الدمشقي نزار قباني .


تزوّج مرتين الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء .


وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ، وكان طالباً بكلية الطب جامعة
القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني
" وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن
من طبيب في إحدى بلدان الخليج .



والمرة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار
السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند
نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية
قتلها . ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب ، وبعد وفاة بلقيس
رفض نزار أن يتزوج.


عاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية لندن وحيداً .

قصته مع الشعر


بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه قالت لي السمراء
عام 1944 ب دمشق وكان طالبا بكلية الحقوق ( الجامعة السورية ) ، وطبعه على
نفقته الخاصة . له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها
على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد
، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع
الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . ويعتبر قصتي مع الشعر السيرة
الذاتية لنزار قباني .. حيث كان رافضا مطلق الرفض ان تكت سيرته على يد أحد
سواه ! وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم ( المجموعة
الكاملة لنزار قباني ). رحمه الله


صدامات ومعارك

كانت حياة نزار مليئة بالصدمات والمعارك ، أما الصدمات فأهمها :

وفاة شقيقته الصغرى : وصال ، وهي ما زالت في ريعان شبابها بمرض القلب .
وفاة أمه التي كان يعشقها، كان هو طفلها المدلّل وكانت هي كل النساء عنده .

وفاة ابنه توفيق من زوجته الأولى ، كان طالباً في كلية الطب بجامعة
القاهرة .. وأصيب بمرض القلب وسافر به والده إلى لندن وطاف به أكبر
المستشفيات وأشهر العيادات .. ولكن قضاء الله نفذ وكان توفيق لم يتجاوز 17
عاماً .

مقتل زوجته : بلقيس الراوي " العراقية في حادث انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 .
النلالاة 1967 أحدثت شرخاً في نفسه ، وكانت حداً فاصلاً في حياته ، جعله يخرج من مخدع المرأة إلى ميدان السياسة .

أما عن المعارك فيمكننا أن نقول ، انه منذ دخل نزار مملكة الشعر بديوانه
الأول " قالت لي السمراء " عام 1944 ، وحياته أصبحت معركة دائمة أما عن
أبرز المعارك التي خاضها وبمعنى أصح الحملات التي شنها المعارضون ضده :



معركة قصيدة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت رجال الدين في سوريا ضده ،
وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي ، وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري
وكان أول شاعر تناقش قصائده في البرلمان .


معركة " هوامش على دفتر النلالاة " .. فقد أثارت القصيدة عاصفة شديدة في
العالم العربي ، وأحدثت جدلاً كبيراً بين المثقفين .. ولعنف القصيدة صدر
قرار بمنع إذاعة أغاني نزار وأشعاره في الإذاعة والتلفزيون .


في عام 1990 صدر قرار من وزارة التعليم المصرية بحذف قصيدته " عند الجدار
" من مناهج الدراسة بالصف الأول الإعدادي لما تتضمنه من معاني غير لائقة
.. وقد أثار القرار ضجة في حينها واعترض عليه كثير من الشعراء في مقدمتهم
محمد إبراهيم أبو سنة ..


المعركة الكبيرة التي خاضها ضد الشاعر السوري الكبير " أدونيس " في أوائل
السبعينات ، قصة الخلاف تعود إلى حوار مع نزار أجراه ، منير العكش ،
الصحفي اللبناني ونشره في مجلة مواقف التي يشرف عليها أدونيس . ثم عاد
نزار ونشر الحوار في كتيب دون أن يذكر اسم المجلة التي نشرت الحوار
… فكتب أدونيس مقالاً عنيفاً يهاجم فيه نزار الذي رد بمقال أعنف .
وتطورت المعركة حتى كادت تصل إلى المحاكم لولا تدخل أصدقاء الطرفين
بالمصالحة.


عام 1990 أقام دعوى قضائية ضد إحدى دور النشر الكبرى في مصر ، لأن الدار
أصدرت كتابه " فتافيت شاعر " متضمناً هجوماً حاداً على نزار على لسان
الناقد اللبناني جهاد فاضل .. وطالب نزار بـ 100 ألف جنيه كتعويض وتم
الصلح بعد محاولات مستميتة .

الدراسة و العمل


نال نزار القباني شهادة البكالوريا من الكلية العلمية الوطنية في دمشق، و
تخرج في العام 1945 من كلية الحقوق في الجامعة السورية. عمل بعد تخرجه
كدبلوماسي في وزارة الخارجية السورية لالافير في عدة مدن منها القاهرة،
مدريد، و لندن.بيروت و في العام 1959 بعد اتمام الوحدة بين مصر و سوريا،
عُين سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين. بقي في الحقل
الدبلوماسي إلى ان قدم استقالته في العام 1966 .



أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني ".

أمير الشعر الغنائي


على مدى 40 عاماً كان المطربون الكبار ، أهم المطربين العرب يتسابقون
للحصول على قصائد نزار قباني . هذه القائمة كاملة طبقاً للترتيب التاريخي :


أم كلثوم : غنت له أغنيتين : أصبح عندي الآن بندقية ، رسالة عاجلة إليك .. من ألحان عبد الوهاب.
عبد الحليم حافظ أغنيتين أيضاً هما : رسالة من تحت الماء ، وقارئة الفنجان من ألحان محمد الموجي .
نجاة الصغيرة : 4 أغان أيضاً ، ماذا أقول له ، كم أهواك ، أسألك الرحيلا .. والقصائد الأربع لحنها عبد الوهاب .
فايزة أحمد : قصيدة واحدة هي : رسالة من امرأة " من ألحان محمد سلطان .
فيروز : غنت له " وشاية " لا تسألوني ما اسمه حبيبي " من ألحان عاصي رحباني .

ماجدة الرومي : 5 قصائد هي : بيروت ست الدنيا من ألحان و توزيع الموسيقار
المصري الكبير د.جمال سلامة ثم كلمات من ألحان و توزيع الموسيقار اللبناني
الكبير احسان المنذر ثم مع جريدة من ألحان و توزيع الموسيقار المصري
الكبير د.جمال سلامة ثم طوق الياسمين من ألحان الفنان العراقي الكبير كاظم
الساهر و توزيع كاظم الساهر بالاشتراك مع المايسترو المصري الكبير د.خالد
فؤاد و أخيرا و ليس آخرا أحبك جدا من ألحان الفنان اللبناني الصاعد مروان
خوري و توزيع الموزع الكبير جان ماري رياشي


كاظم الساهر : الكثير من القصائد : " إني خيّرتك فاختاري ، زيديني عشقاً ،
علّمني حبك ، مدرسة الحب - يوميات رجل مهزوم - قولي أحبك - أكرهها - أشهد
- المستبدة - .. وكلها من الحان كاظم الساهر - ويعتبر كاظم الساهر من أروع
الفنانيين اللذين قدمو أشعار نزار قباني في شكل غنائي مممتاز

أصالة : غنت له قصيدة " إغضب " التي لحنها حلمي بكر


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح _46022_motanabbi12-3-07

المتنبي
ابو الطيب المتنبي
أبو الطيب احمد بن الحسين
المعروف بالمتنبي من اصل عربي ينتهي إلى كهلان من القحطانية. ولد في
الكوفة سنة 915 من أسرة فقيرة في محلة تدعى "كندة" فنسب إليها، وكان أبوه
سقاء في الكوفة يستقي على جمله لأهل محلة كندة ويعرفه القوم بعبدان
السقاء، والمرجح أن أمه ماتت وهو طفل، فقامت له جدته مقام الأم.

ونشأ الفتى في الكوفة، أحد
مواطن الحضارة العباسية وأهم موطن للشيعة ، وما لبث أن اشتهر بقوة الذاكرة
وشدة النباهة والذكاء، والجد في النظر إلى الحياة، والمقدرة على نظم
الشعر.

وفي سنة 925م استولى القرامطة
على الكوفة، ففر الشاعر مع ذويه إلى السماوة الشرقية، ومكث فيها سنتين
اختلط خلالهما بالبدو حتى تمكن من ملكة اللغة العربية الأصيلة؛ ثم عاد إلى
الكوفة سنة 927م، واتصل بأحد أعيانها أبي الفضل الكوفي. وكان أبو الفضل قد
اعتنق مذهب القرامطة فتشرب الشاعر المذهب القرمطي.

قدم سيف الدولة انطاكية سنة
948 وبها أبو العشائر الحمداني ولديه المتنبي يمدحه، فقدمه إلى سيف الدولة
وأثنى عليه. وكان سيف الدولة عربياً يملك على حلب منذ سنة 944، وكان محباً
للأدب وأصحابه، يجمع في بلاطه عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء حتى قال
ابن خلكان: "يقال انه لم يجتمع بباب أحد من الملوك؛ بعد الخلفاء، ما اجتمع
ببابه من شيوخ الشعر، ونجوم الدهر". فضم سيف الدولة الشاعر الجديد إليه،
ورجع به إلى حلب، فنال المتنبي لديه حظوة كبيرة، وصحبه في بعض غزواته
وحملاته على الروم والبدو.

وقد لاقت نفسية الشاعر احسن
ملاءمة مع نفسية الامير، فكانت تلك الحقبة أطيب حقبة في حياة المتنبي
وأخصبها، فقد حاز لدى سيف الدولة من الإكرام ما لم يحزه شاعر آخر، وطار له
في الشعر صيت طوى البلاد؛ ولكن كثر من جراء ذلك حساده؛ وراحوا يرمونه
بالوشايات وهو يقاومهم بعنف وكبرياء، حتى نغصوا عليه العيش؛ وقد لاحظ في
آخر عهده عند سيف الدولة جفوة من الأمير وانحرافاً، إذ جرت في حضرته
مناظرة بين الشاعر وابن خالويه أدت إلى المهاترة والغضب، وضرب ابن خالويه
الشاعر بمفتاح شج به رأسه؛ فغادر المتنبي حلب وفي نفسه حنق جبار وحزن أليم
عميق على فردوسه المفقود.

توجه الشاعر إلى دمشق ولكنه لم
يلبث فيها طويلاً، واتى الرملة بفلسطين، فسمع كافور الإخشيدي بأخباره
فطلبه. وكان كافور عبداً زنجياً.

وقصد المتنبي الفسطاط عاصمة
مصر الاخشيدية إذ ذاك ومدح كافوراً فوعده بولاية طمعاً في إبقائه بالقرب
منه؛ ورأى المتنبي في ذلك الوعد تحقيقاً لأحلامه في السيادة التي لم
تبارحه سحابة حياته، ووسيلة لقهر حساده؛ وانقضت سنتان والوعد لا يزال
وعداً، فشعر أبو الطيب بمكر كافور وتبين حيلته، فانحاز إلى قائد اخشيدي
اسمه أبو شجاع فاتك لقي منه حسن التفات واخلاص ومودة، إلا أن الحظ لم
يمتعه به طويلاً، فمات أبو شجاع فجأة وترك للشاعر لوعة واحتداماً، وقد عزم
أن يهرب، ولكن كافوراً مانعه في ذلك وضيق عليه، خشية من لسانه وهجائه؛ وفي
كانون الثاني من سنة 962 سنحت الفرصة فهرب المتنبي، وهجا كافوراً هجاء
ضمنه كل ما في نفسه من مرارة واحتقار. وراح يضرب في البلاد، قاصداً
العراق؛ وقد وصف رحلته هذه في قصيدة شهيرة عدد فيها الأماكن التي مر بها
وختمها بهجاء كافور،

قدم الشاعر بغداد ومكث فيها
نحو سنة التف حوله، في خلالها، جماعة من علماء اللغة والنحو كعلي البصري،
والربعي، وابن جني، فشرح لهم ديوانه واستنسخهم اياه؛ ثم برح بغداد وقصد
ابن العميد في أرجان، وكان ابن العميد وزير ركن الدولة البويهي، فانتهى
إليه في شباط من سنة 965م. قدم الشاعر بغداد ومكث فيها نحو سنة التف حوله،
في خلالها، جماعة من علماء اللغة والنحو كعلي البصري، والربعي، وابن جني،
فشرح لهم ديوانه واستنسخهم اياه؛ ثم برح بغداد وقصد ابن العميد في أرجان،
وكان ابن العميد وزير ركن الدولة البويهي، فانتهى اليه في شباط من سنة
965م ومدحه، ولبث عنده نحو ثلاثة أشهر، ثم انطلق إلي شيراز نزولا عند طلب
عضد الدولة السلطان البويهي، ولقي حظوة كبيرة، ومدح السلطان بقصائد عدة،
وفي شهر آب من سنة 965م غادره متشوقاً إلى بلاده، وودعه بقصيدة كانت آخر
ما نظم، مطلعها:

فِدى لكَ مَن يُقَصِرُ عن مَداكا فلا مَلِكٌ إذَنْ إلا فِداكا
مقتله: ترك المتنبي شيراز وعاد
إلى ارجان، ووقف قليلاً في واسط بالعراق، ثم نوى الوصول إلى بغداد؛ فحذر
كثيراً من اللصوص الذين يكمنون في الطريق من واسط إلى بغداد إلا انه لم
يصغِ إلى أحد، وسار مع ابنه وبعض غلمانه، فعرض له فاتك بن جهل الأسدي في
جماعة، وكان الشاعر قد هجا أخته، فقتل المتنبي وتناثر ديوانه الذي خطه
بيده، وذلك في شهر أيلول من سنة 965م بعد حياة حافلة بالطموح والفشل


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Nazek_almalaeka
نازك الملائكة

نبذة عن حياة نازك الملائكة

ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1923م ، ونشأت في بيت علمٍ وأدب
، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب
الباحث صادق الملائكة ، فتربَّت على الدعة وهُيئتْ لها أسباب الثقافة .
وما أن أكملتْ دراستها الثانوية حتى انتقلت إلى دار المعلمين العالية
وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز ، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة
الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 بالإضافة
إلى آداب اللغة العربية التي أُجيزت فيها . عملت أستاذة مساعدة في كلية
التربية في جامعة البصرة .

تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة
إلى اللغة العربية ، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية
ببغداد ، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا .

مثّلت العراق في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد في بغداد عام 1965 .

آثارها : لها من الشعر المجموعات الشعرية التالية :

& عاشقة الليل صدر عام 1947.

& شظايا ورماد صدر عام 1949 .

& قرارة الموجة صدر عام 1957 .

& شجرة القمر صدر عام 1965 .

& مأساة الحياة وأغنية للإنسان صدر عام 1977 .

& للصلاة والثورة صدر عام 1978 .

& يغير ألوانه البحر طبع عدة مرات .

& الأعمال الكاملة - مجلدان - ( عدة طبعات ) .

ولها من الكتب :

& قضايا الشعر المعاصر .

& التجزيئية في المجتمع العربي .

& الصومعة والشرفة الحمراء .

& سيكولوجية الشعر .

كتبت عنها دراسات عديدة ورسائل جامعية متعددة في الكثير من الجامعات العربية والغربية .

&نشرت ديوانها الأول " عاشقة الليل " في عام 1947 ، وكانت تسود قصائده
مسحة من الحزن العميق فكيفما اتجهنا في ديوان عاشقة الليل لا نقع إلا على
مأتم ، ولا نسمع إلا أنيناً وبكاءً ، وأحياناً تفجعاً وعويلاً " وهذا
القول لمارون عبود .

ثم نشرت ديوانها الثاني شظايا ورماد في عام 1949 ، وثارت حوله ضجة عارمة
حسب قولها في قضايا الشعر المعاصر ، وتنافست بعد ذلك مع بدر شاكر السياب
حول أسبقية كتابة الشعر الحر ، وادعى كل منهما انه اسبق من صاحبه ، وانه
أول من كتب الشعر الحر ونجد نازك تقول في كتابها قضايا الشعر المعاصر "
كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947 ، ومن العراق ، بل من بغداد نفسها ،
زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكادت ، بسبب تطرف
الذين استجابوا لها ، تجرف أساليب شعرنا العربي الأخرى جميعاً ، وكانت أول
قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة " الكوليرا " وهي من الوزن
المتدارك ( الخبب) . ويبدو أنها كانت متحمسة في قرارها هذا ثم لم تلبث أن
استدركت بعض ما وقعت فيه من أخطاء في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها
المذكور فقالت :عام 1962 صدر كتابي هذا ، وفيه حكمتُ أن الشعر الحر قد طلع
من العراق ومنه زحف إلى أقطار الوطن العربي ، ولم أكن يوم أقررت هذا الحكم
أدري أن هناك شعراً حراً قد نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي
لقصيدة (الكوليرا) ثم فوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة قد ظهرت في
المجلات الأدبية والكتب منذ سنة 1932 ، وهو أمر عرفته من كتابات الباحثين
والمعلقين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها " .

* التحقت بدار المعلمين العالية وتخرجت فيها سنة (1364هـ= 1944م)، وفي عام
(1367هـ= 1947م) نظمت أول قصيدة في الشعر الحر بعنوان "الكوليرا"، وقالت
عن القصيدة بأنها "ستغير خريطة الشعر العربي".

* حصلت على الماجستير من الولايات المتحدة عام (1370هـ= 1950م) في الأدب
المقارن وأجادت اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، ثم
عادت عام (1374هـ= 1954م) ثانية إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراة في
البعثة التي أوفدتها الجامعة العراقية، واطلعت على الأدب الفرنسي والصيني
والألماني والهندي.

* وبعد عودتها للعراق عملت بكلية التربية ببغداد سنة (1377هـ= 1957م)، ثم
انتقلت إلى جامعة البصرة وتزوجت في عام (14384هـ= 1964م) من الأستاذ
الدكتور "عبد الهادي محبوبة" رئيس جامعة البصرة.

* رحلت إلى الكويت مع زوجها وعملا بالتدريس في جامعة الكويت، ومنحتها
الجامعة عام (1406هـ= 1985م) إجازة تفرغ للعلاج بعدما أصيبت بمرض عضال ثم
عادت إلى العراق ومنها إلى القاهرة لتكمل علاجها الطبي بسبب نقص الأدوية
في العراق بسبب الحصار الأمريكي. واتخذت نازك وزوجها وابنها الوحيد
الدكتور "براق" القاهرة سكنا ومستقرا دائما.

* وبعد وفاة زوجها الدكتور "محبوبة" سنة (1422هـ= 2001م) عاشت في عزلة
بعيدا عن ضجيج الحياة، مما حدا ببعض الصحف أن تنشر أخبارا عن وفاتها رغم
أنها ما زالت على قيد الحياة.

* جمعت الدكتورة "نازك الملائكة" بين الشعر والنقد، ونقد النقد، وهي موهبة
لم تتوفر إلا للنادر من الأدباء والشعراء، وأصدرت عددا من الدواوين
والدراسات النقدية والأدبية، فمن دواوينها "عاشقة الليل" عام (1367هـ=
1947م) و"شظايا ورماد" عام (1369هـ= 1949م)، و"قرارة الموجة" عام (1377هـ=
1957م)، و"شجرة القمر" عام (1388هـ= 1968)، وجمعت دواوينها في مجلدين
ضخمين ونشرا في بيروت. ومن دراستها النقدية "قضايا الشعر المعاصر" و"الأدب
والغزو الفكري" و"محاضرات في شعر علي محمود طه" و"سيكولوجيا الشعر".

* وقد حصلت "نازك الملائكة" على عدد من الجوائز الأدبية منها جائزة الإبداع العراقي عام (1413هـ= 1992م) وجائزة البابطين للشعر.

* وكانت قصيدة "أنا وحدي" آخر قصائدها المنشورة التي رثت بها زوجها الدكتور "محبوبة".

*******************************************

نازك الملائكة
نازك الملائكة.. رومانسية العذاب


تمثل الشاعرة العراقية نازك الملائكة أحد أبرز الوجوه المعاصرة للشعر
العربي الحديث، الوجه الذي يكشف عن ثقافة ضاربة الجذور في التراث والوطن
والإنسان. وتكاد تكون رائدة للشعر الحديث، بالرغم من أن مسألة السبق في
"الريادة" لم تحسم بعد بينها وبين علي باكثير وبدر شاكر السياب، ولكن نازك
نفسها تؤكد على تقدمها في هذا المجال حيث تقول في كتابها "قضايا الشعر
المعاصر" أنها أول من قال قصيدة الشعر الحر، وهي قصيدة (الكوليرا) عام
1947. أما الثاني – في رأي نازك - فهو بدر شاكر السياب في ديوانه
(أزهار ذابلة)
أول ما يتبادر إلى الذهن عندما تُذكر نازك الملائكة هو أنها لم تكن مجرد
شاعرة مبدعة مجددة عُرفت بجهودها المتواصلة منذ صدور ديوانها الأول "عاشقة
الليل" 1947. بل أسهمت بالإضافة إلى ذلك إسهاماً إيجابياً في تطوير
القصيدة العربية في موضوعها وبنائها، كما قدمت مجهوداً نقدياً منظماً له
موقف من بعض القضايا الفنية واللغوية والفكرية في أدبنا الحديث. ولعل
كتابها (قضايا الشعر المعاصر) هو أشهر إسهاماتها في هذا المجال، يليه
كتابها عن (علي محمود طه) الذي كانت بدايته محاضرات ألقتها عن الشاعر في
معهد الدراسات العربية بالقاهرة وكان ذلك في عام 1962 ثم (الصومعة
والشرفة) 1965، و(سيكولوجية الشعر 1993) وتدل هذه الأعمال على أنها جمعت
بين نوعين من النقد، نقد النقاد ونقد الشعراء، فهي تمارس النقد بصفتها
ناقدة متخصصة. لأنها الأستاذة الجامعية التي يعرفها الدارس الأكاديمي حق
المعرفة.. وتمارسه بصفتها مبدعة منطلقة من موقع إبداعي لأنها شاعرة ترى
الشعر بعداً فنياً حراً لا يعرف الحدود أو القيود.. لذلك فنازك الناقدة،
ومن خلال آثارها النقدية تستبطن النص الشعري وتستنطقه وتعيش في أجوائه،
ناقدة وشاعرة على حد سواء، بحثاً عن أصول فنية أو تجسيداً لمقولة نقدية أو
تحديداً لخصائص شعرية مشتركة..

الأغاني الرقراقة للألم التي غنتها نازك في عدد قصائدها الموزعة في
دواوينها الشعرية من (مأساة الحياة وأغنية للإنسان) المنظوم ثلاث مرات
متباعدة خلال الأعوام 1945،1950، 1965 إلى (شجرة القمر) المنظوم عام 1967،
لم تقف بها عند هذا الحدّ من رومانسية العذاب وتدليل الألم العامل في
أعصاب الشاعرة وقصائدها عمله الدؤوب، بل وغلبت أكثر في الدخول في رعب
الموت أو (فوبيا الموت) إذا كانت الحداثيات ومآسي الحرب العالمية الثانية
قد جعلت فعلها المدمر في النفس الحساسة والحائرة لشاعرة صبية نظمت عام
1945 مطوّلتها (مأساة الحياة وأغنية للإنسان) وهي في الثانية والعشرين من
عمرها، متأثرة بمطولات الشعر الإنجليزي التي أعجبت بها، فإنه لم يعزها، في
الواقع والفلسفة، أسانيد لليأس، وأسئلة حارقة في الحياة والموت، احتشد بها
شعرها المبكر، ورافقت ظلالها سيرتها الشعرية وصيرورة قصائدها، فشعرها شعر
حزين بمجمله، وقلما تنبض فيه لآلئ الرجاء أو الفرح..


ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد، العراق، في 23 – 8 –
1923 . وقد تاثرت باكراً بشاعرة اخرى، امها، وهي الشاعرة ام نزار
الملائكة. وقد قضت اعوام صباها مع اسرتها. ثم لالابت بعثة للدراسة في
برنستون (وكانت اول تلميذة درست فيها. حيث لم يسمح القانون حينذاك بدراسة
المرأة في هذه الجامعة العريقة.)
وقد فرت الشاعرة من العراق في اواخر الخمسينات خوفاً من تفشي العنف الثوري في تلك المرحلة.
لنازك الملائكة قصائد مشهورة، واعمال نقدية معروفة، وقصص. وبعض نصوص السيرة الذاتية.
وقد قام المجلس الاعلى للثقافة بنشر اعمال الشاعرة الكاملة اخيراً في القاهرة.

من قصائدها

الحرب الثانية
******
فلماذا إذن مشى العالمُ المجنون للموت والأذى والدمار؟
فيم تحدو الشعوب أطماع غر يتصبى عينيه وهج النار؟
أعن نصر يبحثون؟ وهل نصر لمن تستذله الأهواء؟
هل فخار وحولنا عالم يملؤه الجائعون والأشقياء؟

ذكريات الطفولة
********
ليتني لم أزل كما كنت طفلاً ليس فيه إلا السنا والنقاء
كل يوم ابني حياتي أحلاماً وأنسى إذا أتاني المساء


عاشقة الليل
*****
فخذي العود عن العشب وضميه وغني
وصفي ما في المساء الحلو من لحن وفن.


الكوليرا
***
في صمت الابد القاسي حيث الموت دواء
في كهف الرعب مع الاشلاء
استيقظ داء الكوليرا


مرثية امرأة لا قيمة لها
**********
لم ترتفع استار نافذة تسيل اسى
لم تسمع الابواب قصة موتها تروى وتروى


دعوة للحياة
*****
اغضب احبك غاضباً متمرداً في ثورة مشبوبة وتمزق
ابغضت نوم النار فيك فكن لظى
كن عرق شوق صارخ متحرق


دعوة الى الاحلام
********
سنحلم انا نسير الى الامس لا الغد
وانا وصلنا الى بابل ذات فجر ندي
الخيط المعلق في شجرة السرو
هي ماتت.. لفظة من دون معنى
وصدى مطرقة جوفاء يعلو ثم يفنى


الافعوان
****
اين اين المفر من عدوي العنيد
وهو مثل القدر، سرمدي، خفي، ابيد.
الزائر الذي لم يجيء
ما كنت اعلم انك اقوى من الحاضرين
وان مئات من الزائرين
يضيعون في لحظة من حنين


دكان القرائين الصغيرة
**********
وطريقي نحو دكان القرآئين الصغيرة فيه اورد لها عطر عجيب
كل من ذاق شذاها تائه منسرق الروح شريد لا يؤوب.

الراقدة في الشارع
********
هذا الظلم المتوحش باسم المدنية
باسم الاحساس، فواخجل الانسانية.

زنابق صوفية للرسول
**********
يا رمضاني، يا سكرة الوجد في صلاتي
ياوردتي، يا حصاد عمري
يا كل ماض، يا كل آت.


آلام الشيخوخة
*******
ثم غاب الشباب في ظلمة العمر ومات الأحباب والأنصار
كل عام يرى الأحياء يفنون وتمحو ذكراهم الأقدار


نهر النسيان
*****
ألم العيش يا ضفاف قوي وشقاء الممات أقوى وأقسى
في ظلام الحياة نضطرب الآن ونفنى عما قليل ونُنسى


القنابل والياسمين
********
اما في ديار العروبة كلب فينبح
اما من نعاج فتنطح؟


سوسنة اسمها القدس
*********
قامر جهالنا بالضحى ، بالربى
بسوسنة اسمها القدس.

اقوى من القبر
*******
واحسك، امي، في قبرك العربي الحزين
تدفعين الردى في عناد، وتنتصبين
يستحيل ترابك عاصفة، يصبح الياسمين
فوق قبرك لغماً يقاتل
وقصائدك المحرقات تهز كرى الحالمين.
لرحيلا
وإذا ما هبت رياحُ الردى يوماً وهزت كف القضاء الشراعا
فابسمي للأمواج، مغمضة العينين، وقولي يا أغنيات وداعا

من قصصها
*****
ياسمين
كل ماض يمكن ان نعيش معه الا ذلك الماضي الامريكي الذي لابد ان ننساه

ظفائر السمراء عالية
اطفال يبحثون عن كنز في بيت مسكون.

دراساتها
****
المرأة بين الطرفين: السلببة والاخلاق
لم تصل المرأة بعد الى المرحلة التي نستطيع معها ان نطبق عليهاقانوناً اخل
اقياً من أي نوع

ايليا ابو ماضي


[center] نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Abu%20madi01


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 26a1379 من هو الــيــا أبوماضــي نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 26a1379


إيليا ضاهر أبو ماضي
شاعر لبناني عربي، ولد في قرية المحيدثة قضاء المتن الشمالي في لبنان في 8
أبريل 1888 وتفيد بعض المصادر أنه ولد في 21 مايو 1890، كان من عائلةٍ
أرثوذلالاية فقيرة، يعتبر من رواد الشعر المعاصر، وأحد أعلام النهضة الأدبية
العربية في بدايات القرن العشرين. تقول الشاعرة فدوى طوقان: إنني أرفع أبو
ماضي إلى القمة ولا أفضّل عليه شاعراً عربياً آخر لا في القديم ولا في
الحديث. فالشعر العربي لم يعرف له من نظير


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 223893809278du7 نـــشـــأتـــهـــ نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 223893809278du7

أجبره الفقر أن يترك
دراسته بعيد الابتدائية، فغادر لبنان إلى مصر ليعمل في تجارة التبغ، وكانت
مصر مركزاً للمفكرين اللبنانيين الهاربين من قمع الأتراك، نشر قصائد له في
مجلاتٍ لبنانية صادرة في مصر، اهمها "العلم" و"الالالابرس"، وهناك، تعرف إلى
الأديب أمين تقي الدين، الذي تبنى المبدع الصغير ونشر أولى اعمال إيليا في
مجلته "الزهور"


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 223893809278du7 مــســيــرتــهــ الأدبـــيــهــ نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 223893809278du7

وفي مصر، أصدر أبو
ماضي أول دواوينه الشعرية عام 1911، بعنوان "تذكار الماضي"، وكان يبلغ من
العمر 22 عاماً، شعره السياسي والوطني جعله عرضةً لمضايقات السلطة
الرسمية، فهاجر عام 1912 إلى امريكا الشمالية، وصل أولاً إلى مدينية
سنسيناتي سيتي، وهناك عمل مع أخيه مراد في التجارة، وتنقل بعدها في
الولايات المتحدة إلى ان استقر في مدينة نيويورك عام 1916 وهناك عمل
نائباً لتحرير جريدة "مرآة الغرب" وتزوج من ابنة مالكها السيدة دورا نجيب
دياب وأنجبت له ثلاثة أولاد.


تعرف إلى عظماء القلم
في المهجر، فأسس مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة الرابطة القلمية،
التي كانت أبرز مقومات الأدب العربي الحديث، وتعتبر هذه الرابطة أهم
العوامل التي ساعدت أبي ماضي على نشر فلسفته الشعرية.


في 15 أبريل 1919،
قام إيليا أبو ماضي بإصدار أهم مجلة عربية في المهجر، وهي مجلة "السمير"
التي تبنت الأقلام المغتربة، وقدمت الشعر الحديث على صفحاتها، واشترك في
إصدارها معظم شعراء المهجر لا سيما أدباء المهجر الأمريكي الشمالي، وقام
بتحويلها عام 1936 إلى جريدة يومية. امتازت بنبضها العروبي.


لم تتوقف "السمير" عن الصدور حتى وفاة شاعرنا بنوبة قلبية أسكتت قلبه المرهف بالشعر في 13 نوفمبر 1957.

نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 223893809278du7 أهـــمـــ أعمـــالـــهـــ نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 223893809278du7

تفرغ إيليا أبو ماضي للأدب والصحافة، وأصدر عدة دواوين رسمت اتجاهه الفلسفي والفكري أهمها:

1. تذكار الماضي
(الاسكندرية 1911): تناول موضوعات مختلفة أبرزها الظلم، عرض فيها بالشعر
الظلم الذي يمارسه الحاكم على المحكوم، مهاجماً الطغيان العثماني ضد بلاده.

2. إيليا أبو ماضي
(نيويورك 1918): كتب مقدمته جبران خليل جبران، جمع فيه إيليا الحب،
والتأمل والفلسفة، وموضوعات اجتماعية وقضايا وطنية كل ذلك في إطار رومانسي
حالم أحياناً وثائر عنيف أحياناً أخرى، يكرر شاعرنا فيه تغنيه بجمال
الطبيعة.

3. الجداول (نيويورك 1927): كتب مقدمته ميخائيل نعيمة.
4. الخمائل (نيويورك
1940): من أكثر دواوين أبي ماضي شهرةً ونجاحاً، فيه اكتمال نضوج ايليا
أدبياً، جعله شعر التناقضات، ففيه الجسد والروح، والثورة وطلب السلام،
والاعتراف بالواقع ورسم الخيال.

5. تبر وتراب
6. الغابة المفقودة

[size=16][color=Purple] نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 223893809278du7 أهــمــ الـــعــوامــل المؤثــرهــ في شــعــر أبــي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღMoon Light15ღ
عضو فضي
ღMoon Light15ღ


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 5510
عدد المساهمات : 2135
تاريخ التسجيل : 13/01/2010
العمر : 29

نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح   نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 9:35 am

وااااااو
عاشت ايدج سوسو على نبذه عن حياة الشعراء الكبار
الرائعيين
دوم الابداع لبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
king
مدير المنتدى
مدير المنتدى
king


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 1410
عدد المساهمات : 10432
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
الاوسمة : نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 51224639jb2

نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح   نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Emptyالخميس أبريل 22, 2010 1:17 pm

قمة الرووعه دوومج متالقه ومميزة عاااشت ايدج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو الالقوشيه
رئيسه الاقسام الادبيه
رئيسه الاقسام الادبيه
سوسو الالقوشيه


نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح 8110
عدد المساهمات : 1425
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 34

نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح   نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 4:22 pm

يسلمو ع المرور الحلووو
منورين ياورود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة مفصلة عن حياة بعض عمالقة الشعر الفصيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيد الأم نبذة تاريخية ، وحكمه عند أهل العلم ...
» حياة الفرح
» حياة التوبة
» قصه حياة الاعب مسي
» حياة الولد من البداية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الراعي الصالح :: °H° ألاقسام الادبيه °H° :: منتدى الخواطر و الشعر الفصيح-
انتقل الى: