وها أنا...ياقلبي...اكتب.. واكتب
...
وربما تكون آخر ورقة....أكتب فيهاكلمات
...
ربما هي صميم القلب....وربما هي طيفالأحلام
بعد ان اصبحت أعيش... صمتي.....وسكوتي
بقلبي المفقود
....
الان انتفضت يا قلبي واجبت واعلنت النسيان
الان صرحت وقلت
يا من غرست الحب بين جوانحي وسكنت قلبي
واحتويت مشاعري
لملمت بالنسيان جرحي بعدما ضعيت ايامي بحلم عابر
لوكنتي تسمعي صوت حبك في دمي
قد كان مثل النبض في اعماقي
كم غارت الخفقات من همساته
...
كم عانقته مع اشواقي
قلبي تعلم كيف يجفو من جفي
وسلكت درب البعد والنسيان
...
قدكان حبك في فؤادي روضة ملأت حياتي بهجة واغاني
واتى الخريف ومات كل رحيقها وغدا الربيع ممزق
الاغصاني
...
ربما لا يزال في قلبي رحيق لقائنا لان من ضاق الحب
لاينساه
ولكن ما عاد يحملني حنيني للهوى لكن احيا على
ذكراه
قلبي يعود في الطريق ولايرى في العمر شيئا غير طيف
عيناكِ
....
اياما كان الدرب مثل قلوبنا
نمضي عليه فلا يمل خطانا
...
ويمضي العمر ياعمري واشعر بان القدر سلب حياتنا
وحبنا
وان الدهر والزمن لن يستطيعا ابدا ان يوقفا جروحنا
ووداعنا وفراقنا
....
هكذا هي لحظاات الحب
..
مثل شهب تتساقط من السماء
...
فتختفي خلفها معالم الفرح
....
وسط دياجير الظلام…ليخترق
...
الليل الكون...فتهب عاصفة باردة
...
تحمل في طياتها بعضا من
....
الحزن....والكثير...من الدمع
...